مشاركات المنتسبين

الاثنين، 4 ديسمبر، 2023

بيوت الشّباب.. مدرسةٌ للحياة!

حَركة بيوت الشباب لها دورها التربوي والاجتماعي والثقافي والسياحي بل هي مدرسة للحياة تركز على كل الجوانب الإيجابية في التكوين المتوازن لشخصية الشباب، ورحلاتها تحقق القيم التربوية والاجتماعية والثقافية، وتؤكد على مدى أهمية السياحة وإقامة العلاقات الوطيدة، دعماً للعلاقات التي تنمي التفاهم والمحبة والسلام بين الجميع.

بُيوت الشباب ودورها في تحقيق التنمية المتكاملة لشخصية الشباب، بكونها إحدى الحركات الشبابية العالمية التي تساهم في إعداد الشباب من خلال إنشاء وتوفير بيوت وأماكن إقامة ينزل فيها الشباب أثناء أسفارهم ورحلاتهم ويتوافر فيها المناخ الملائم والقادة والبرامج لتحقيق التعارف والتعاون بينهم وبين شباب الدول الأخرى ومد جسور الصداقة والتعاون فيما بينهم وتشجعيعهم على الترحال والسفر وإثارة اهتماماتهم وتدريبهم على الاعتماد على النفس والنظام والمشاركة في الأعمال التطوعية والعمل الجماعي ضمن فريق.

كما تؤدي دوراً رئيساً في إتاحة الفرصة لتنظيم الرحلات والسياحة و الرحلات الفردية، ولقد زاد من أهمية حركة بيوت الشباب في الوقت الحاضر لتعرف على بلادهم في أماكن لا تتاح لهم فرصة التعرف عليها فرادى بإتاحة الفرصة للشباب للتجول في بلادهم ....فيتعرف على معالمها ، ويزور أماكنها التاريخية والأثرية ، ويطلع على إمكانياتها الطبيعية والبشرية ، ويقف على أمجادها الخالدة .

تعمل جمعية بيوت الشباب الليبية على تشجيع الشباب على السياحة والترحال وزيارة مختلف الأماكن والبقاع التى تحويها بلاده، لهذا تقام بيوت الشباب عادة في الأماكن الأثرية والتاريخية والمناطق التى تتميز بمناظرها الطبيعية وذات الشهرة في أي مجال من المجالات ....كل ذلك لإعطاء الفرصة للشباب للتعرف على بلده وما بها من ثروات طبيعية وأمجاد تاريخية . وهكذا يخرج الشاب من جولته وهو أشد ارتباطاً بوطنه وبأنه أحد أبناء الوطن وجنوده وأن قوة هذا الوطن بقوة كل فرد فيه، وأن واجبه يحتم عليه ان يتحمل مسئوليته في خدمة بلده بوعي وعزيمة صادقة.

الوسوم:
بيوت الشّباب.. مدرسةٌ للحياة!