جلسةٌ حواريّةٌ ببيت شباب #صبراتة
نظّمت جمعيّة بيوت الشباب الليبية اليوم ببيت شباب صبراتة جلسةً حواريّةً بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيسها، وذلك بحضور مجموعةٍ من مديري الإدارات والمكاتب بالجمعيّة، ولفيفٍ من شبيبة وشابّات "روافع" و"طَموح"، ومديري بيت شباب صبراتة صرمان. وافتتحت فعاليّات الجلسة الحواريّة بمداخلةٍ من رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد: الشيباني عبدالله الشيباني؛ حيث هنّأ المنتسبين بحلول عيد الحركة الواحد والخمسين، مُؤكّداً على أنّ هذا العامَ سيكون نقلةً نوعيّةً في عمل الجمعيّة من حيث البرامج والأنشطة والمشاريع الشبابيّة. وانطلقت الجلسة الحواريّة تحت عنوان: "منتسبو حركة بيوت الشباب الليبية بين تحدّيات الحاضر وطموحات المستقبل"، لتُناقش فيها العديد من التحدّيات والمؤثّرات الاجتماعيّة والثقافيّة والعمليّة التي تواجه فئة الشباب عامّةً ومنتسبي حركة بيوت الشباب خاصّةً، قدّم فيها الحاضرون آراءهم واقتراحاتهم التي يرون أنّها ستساهم في مواجهتها. واختتمت فعاليّات الاحتفاليّة بزيارة من معالي وزير الشباب السيد: فتح الله عبداللطيف الزّنّي رافقه فيه السيد مدير إدارة المؤسسات الشبابيّة الوزارة، والتي هنّأ فيها السيد الوزير المنتسبين بحلول الذكرى الواحدة والخمسين، معبّراً عن سعادته الغامرة بالتقاء شبيبة الجيل الثاني من منتسبي حركة بيوت الشباب الليبية الذي يسعد بانتمائه إليها، مُشيداً بالدور البارز الذي تلعبه بيوت الشباب في غرس ثقافة التآلف والتسامح والتراحم بين أبناء الوطن، مؤكّداً أنّ وزارته ستواصل بذل كلّ ما في جهدها لمواصلة الارتقاء بالحركة على جميع الأصعدة.